الجراحة التقويمية

THE RECONSTRUCTIVE SURGERY

يُجري الجراحون في برنامج الجراحة التقويمية عملياتٍ من نوعٍ خاص تدور حول الإصابات الناجمة عن الحرب كالتي يتعرض لها من أصيب بانفجار أو بطلقاتٍ نارية أو بحروق جراء النزاعات.

يتكون فريق العمل في برنامج الجراحة التقويمية من أربع أطباء اختصاصيين في جراحة العظام وطبيب مختص في جراحة الوجه والفكين وطبيب مختص بالجراحة التجميلية – جميعهم من العراق والأردن- وقد قاموا على مدى الأعوام العشرة الماضية بما يزيد على 12 ألف عملية جراحية لأكثر من 5000 مريض حيث يُجرى ما معدله خمس إلى ست عمليات جراحية كل يوم ضمن برنامج الجراحة التقويمية.

وبسبب تكرر الحالات التي عالجوها من هذا النوع من الإصابات تكونت لديهم خبرة ومهارات فريدة في العمل. وبالتكامل مع المعالجة الفيزيائية، تهدف الجراحة التقويمية لاستعادة القدرة الوظيفية والحركية لدى المرضى الذين مزّقت الحرب أجسادهم.

نسبة الحالات منذ عام 2006

78%
الجراحة العظمية


غالباً ما يأتي المصابون في انفجارٍ ما أو بطلقات نارية إلى المستشفى وقد تعرضت أطرافهم إلى العطب الجزئي أو الكامل.

لمعالجة هذه الإصابات، يقوم الجراحون بإجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه من العظام المصابة. نقوم بعمليات على عظام اليد وعلى الأنسجة الرخوة فيها كجراحات الأعصاب والأربطة. كما نقوم أيضاً بمعالجة الإصابات العظمية، حيث تمثّل التهابات العظم والنقي الجزء الأكبر مما نواجهه في المستشفى، وتتم معالجة هذه الأمراض من خلال جرعاتٍ مدروسة ومحددة بدقة من المضادات الحيوية.

تسعى كل هذه الإجراءات التقويمية إلى استعادة الوظائف عند المرضى الذين لديهم إصابات في الأطراف.
 

15%

الجراحة التجميلية ومعالجة الحروق

العديد من المرضى الذين نستقبلهم في برنامج الجراحة التقويمية، وبشكلٍ خاص من النساء والأطفال، هم ممن تعرضوا لحروقٍ شديدة والتي غالباً ما تكون ناتجة عن قصف أو انفجارات أو غيرها من أعمال العنف. الحالات التي نواجهها عادةً تشمل انكماشاً شديداً أو تجعداً في الجلد يؤثر على القدرة الوظيفية للمفاصل أو على القدرة على الإبصار أو تعيق القدرة على تناول الطعام أو على الكلام.

ولتحسين القدرة الوظيفية للمناطق المتأثرة بالحرق، يقوم أخصائيو الجراحة التجميلية في برنامج الجراحة التقويمية بإجراء العمليات الجراحية التي تحرر ذلك الانكماش ويُتبِعون ذلك بتغطية الأماكن المكشوفة من الأنسجة الرخوة عن طريق ترقيع أو تطعيم الجلد.

7%
جراحة الوجه والفكين

غالباً ما يكون المرضى الذين يستقبلهم برنامج الجراحة التقويمية وقد أصيبوا في الرقبة أو الوجه والفكين ضحايا للقصف أو التفجيرات أو الطلقات النارية، وبالأخص في خضم النزاعات في سوريا والعراق. وعادةً ما تكون إصاباتهم عبارة عن كسور وتشوهات في العظام بالإضافة إلى تشوهات في الجلد والأنسجة الرخوة تؤثر على التنفس والقدرة على البلع أو على الكلام. ويقوم اختصاصي جراحة الوجه والفكين ضمن برنامج الجراحة التقويمية بعملياتٍ جراحية معقدة للمناطق المصابة حيث يتطلب الأمر في كثيرٍ من الأحيان إعادة بناء هيكل الفك والفم بواسطة صفائح معدنية ورقع تطعيم للجلد بما يعيد للمريض قدرته على الأكل والشرب والكلام.