الجراحة التقويمية

- يقوم الجراحون في برنامج الجراحة التقويمية بإجراء عمليات مخصصة للغاية على جروح الحرب الناجمة عن انفجارات القنابل والشظايا وجروح الرصاص والحروق بسبب النزاع. ويتكون الفريق الجراحي لبرنامج الجراحة التقويمية من أربعة جراحي عظام، وجراح للوجه والفكين، وجراح تجميل - جميعهم من العراق والأردن - وقد أجروا على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية أكثر من 17269 عملية جراحية لأكثر من 7819 مصاباً. في المتوسط، يتم إجراء خمس إلى ست عمليات كل يوم في برنامج الجراحة التقويمية. ونتيجة لانتظام وتواتر العلاج والعمليات لمثل هذه الإصابات، فقد طوروا خبرات ومهارات فريدة. وتهدف الجراحة التقويمية، رفقة العلاج الطبيعي، إلى استعادة وظائف المرضى وقدرتهم على الحركة بعد أن تغيرت أجسادهم وحياتهم بسبب أسلحة الحرب.
- يتكون الفريق الجراحي لـبرنامج الجراحة التقويمية من أربعة جراحين للعظام، وجراح للوجه والفكين، وجراح تجميل - جميعهم من العراق والأردن.
جراحة العظام:
في كثير من الأحيان نتيجة لانفجارات القنابل أو جروح الرصاص، يأتي المرضى إلى المستشفى بإصابات تحد أو تمنعهم تماماً من استخدام أطرافهم.
واستجابة لهذه الإصابات، يقوم الجراحون بإجراء العديد من العمليات المعقدة للتعامل مع تشوه العظام. كما يتم إجراء جراحات اليد وجراحات الأنسجة الرخوة، كجراحات الأعصاب والأوتار. بالإضافة إلى ذلك، يتم علاج إصابات التهاب العظم، عادة التهاب العظم والنقي، في المستشفى، من خلال برنامج صارم للغاية للإشراف على المضادات الحيوية.
تهدف جميع هذه الإجراءات الترميمية إلى إعادة وظائف الأطراف للمرضى الذين لديهم إصابة في أطرافهم.
نسبة الحالات منذ عام 2006
الجراحة التجميلية وجراحة الحروق
العديد من المرضى الذين نستقبلهم في برنامج الجراحة التقويمية، وبشكلٍ خاص من النساء والأطفال، هم ممن تعرضوا لحروقٍ شديدة والتي غالباً ما تكون ناتجة عن قصف أو انفجارات أو غيرها من أعمال العنف. الحالات التي نواجهها عادةً تشمل انكماشاً شديداً أو تجعداً في الجلد يؤثر على القدرة الوظيفية للمفاصل أو على القدرة على الإبصار أو تعيق القدرة على تناول الطعام أو على الكلام.
ولتحسين القدرة الوظيفية للمناطق المتأثرة بالحرق، يقوم أخصائيو الجراحة التجميلية في برنامج الجراحة التقويمية بإجراء العمليات الجراحية التي تحرر ذلك الانكماش ويُتبِعون ذلك بتغطية الأماكن المكشوفة من الأنسجة الرخوة عن طريق ترقيع أو تطعيم الجلد.
جراحة الوجه والفكين
غالباً ما يكون المصابون القادمين إلى مستشفى الجراحة التقويمية بإصابات في الوجه والفكين – إصابات في الرقبة والوجه والفك – ضحايا لقصف وانفجارات وعيارات نارية، لا سيما من النزاعات في سوريا والعراق. وتشمل إصاباتهم بشكل عام الكسور وتشوه العظام، وكذلك تشوه الجلد والأنسجة الرخوة التي تؤثر على التنفس أو الأكل أو التحدث. ويقوم جراح الوجه والفكين في مستشفى الجراحة التقويمية بإجراء عمليات جراحية معقدة في المناطق المصابة، وغالباً ما يعيد تشكيل الفك والفم بألواح معدنية وطعوم جلدية، ما يعيد للمريض القدرة على الأكل والشرب والتحدث من جديد.