مستشفى الجراحة التقويمية لمنظمة أطباء بلا حدود
مداواة جروح الحرب في الشرق الأوسط
نبذة عن مشروع الجراحة التقويمية
- تأسس برنامج الجراحة التقويمية في عمان في عام 2006 لعلاج المصابين في الحرب والاضطرابات. ويشكل المستشفى قاعدة لمنظمة أطباء بلا حدود لعلاج المرضى الذين يعانون من إصابات معقدة - في المقام الأول من العراق وسوريا واليمن وفلسطين - الذين لا يمكن علاجهم في بلدانهم، ويشتمل على مستوى عال من الخبرة الجراحية، ومرافق واسعة، ونهج شامل للرعاية. بدأ البرنامج بعد أن لم يتمكن ضحايا الحرب في العراق من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ثم استمر نظراً للنزاعات القائمة في المنطقة والافتقار إلى مرافق الرعاية الصحية المناسبة في البلدان التي مزقتها الحروب.
- يضم المستشفى المكون من ثمانية طوابق 148 سريراً، وقاعة عمليات بها ثلاث غرف جراحة، وأقسام للعلاج الطبيعي والدعم النفسي الاجتماعي، ومختبراً للكائنات الدقيقة ومختبر للطباعة ثلاثية الأبعاد، ومساحة اجتماعية وترفيهية جديدة. وبالإضافة إلى جراحة العظام والفكين والوجه والجراحة التجميلية، يوفر برنامج الجراحة التقويمية الرعاية الصحية النفسية والعلاج الطبيعي ومساحة آمنة للتعافي للبالغين والأطفال الذين واجهوا الكثير من العنف.
- بعدها بثلاث سنوات، استجابت أطباء بلا حدود لحالات الإصابات الكبيرة الناجمة عن حرب العراق من خلال إنشاء برنامج الجراحة التقويمية في العاصمة الأردنية عمّان، لعلاج جرحى الحرب ذوي الإصابات الخطرة الذين لم تتح لهم الرعاية الصحية المناسبة.
- تم إنشاء برنامج الجراحة التقويمية في الأصل لعلاج جرحى الحرب العراقيين. إلا أنه مع انتشار العنف في جميع أنحاء المنطقة، مع حرب غزة عام 2008، والربيع العربي في عام 2011، بدأ البرنامج بقبول المصابين من سورية وليبيا واليمن وفلسطين.
- في عام 2015، استجابة للحاجة المتزايدة للجراحة التقويمية، انتقل برنامج الجراحة التقويمية إلى مستشفى مستقل مكون من ثمانية طوابق في عمّان، لزيادة جودة الرعاية واستقبال أعداد أكبر من المرضى. يحتوي هذا المستشفى، الذي يضم برنامج الجراحة التقويمية حتى اليوم، على 148 سريراً، وغرفة عمليات مع ثلاث غرف جراحة، بالإضافة إلى قسم للعلاج الطبيعي والدعم النفسي الاجتماعي.
المرضى حسب الجنسية
معظم مرضانا يقيمون معنا لعدة أشهر في كل مرة. وتوفر منظمة أطباء بلا حدود وسائل النقل من وإلى منازل مرضانا بالإضافة إلى الإقامة والبدل اليومي لهم ولمُرافق يرعاهم إذا لزم الأمر.